أعشق خيالي
أنا ونفسي مختلفان في كثير من الأمور من
السهل أن تقنعني نفسي ولكن من الصعب أن أقنع نفسي فلذلك أعيش في عالمي الخيالي
أكثر من الواقع مع أنني أبحث دومًا في حياتي عن كل ماتريده نفسي ولم أجد شيئًا
مثيرًا للإهتمام .
تلك هي حياتي ،بدون منافسة ،بدون مغامرات
،حلقات معادة، قصة درامية مملة.
وفي يوم من الأيام الممطرة وقفت تحت
المطر الهادئ وتأملت بهدوء ،سحرتني رائحة المطر،فأغمضت عيني وأقلعت لعالم بعيد
جدًا عن عالمي ،حياة مختلفة عن حياتي ،وبدأت أرسم في مخيلتي كل ما واجهني في طريقي
لعالمي الخيالي وأحكي قصصًا لا أود أن تنتهي من جمالها...
تارةً أرسم طائرًا أبيضًا جميل يحلق في
سماء صافية يشد انتباه الناظرين إليه.
وتارةً ارسم زهرةً حمراء اللون تتلألا
كالنجوم كلما أتى أحد ليقطفها تأبى يداه...
وتارةً أرسم لنفسي بحرًا أعيش في منتصفه
ولا أغرق فيه أروي له حكاياتي فيسمعني وأكثر من الحديث إليه فيسعد ويأنس بصحبتي...
فكم تمنيت وكم أتمنى ولازلت أتمنى ...
أن أمتلك جناحين لأحلق في السماء وأسابق
العصافيــــــــر.
وكم أتمنى أن أكون صديقة للبحر الذي
طالما أحببته وأن يسمح لي بالعيش فيه..
قد تكون هذه الأمنيات غريبة بعض الشيء
فجميل أن نرسم لنا أمنيات في عالم خيالي من يدري فلربما تتحقق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق